إغلاق مركزتكوين العلماء وسحب ترخيصه خطيئة تستبطن استهدافا ممنهجا للتعليم الديني المحظري وهواستهداف بدأ بوضع العراقيل أمام طلاب المحاظرلولوج التعليم العام والوظيفة العمومية وضرب مناهج التعليم المحلية باضعاف مادة التربية الإسلامية توقيتا وضاربا وأهمية
وذلك ضمن حلقات متقنة منها إفراغ قناة المحظرة من أي محتوى جديد يلامس هموم العامة وتحويلها إلى آلة اجترارلمحاضرات قديمة موضوعا وسياقا وتاريخا وإبعاد العلماء عنها وتصفيتهم بنفس الطريقة التي تمت بها تصفيتهم من الإذاعة التى كانت للقرءان الكريم ذات مرة
ان العمل الإسلامي الذى حمل الرئيس لواءه لم يبق منه سوى شعاريردده من حين لآخر بطريقة ابروتكولية خطيب الجامع الكبير الإمام احمدو ولدلمرابط
بغض النظر عن تبعية مركزتكوين العلماء للإخوان المسلمين فإنه فتح أبوابه لكل الموريتانيين والأجانب ولم يلزمهم بأية "طقوس"إخوانية لافكريا ولاتنظيميا ومن بين من تخرجوا منه من يناقض الإخوان فكرا ورؤية ومنهج حياة
نحن العامة نرى أن هناك استهدافا منظما للتعليم العربي الإسلامي فى هذه البلاد ضمن أجندة خارجية لاتخفى على أحد وعندما نتحدث عن التعليم العربي الإسلامي نتحدث بتجرد بعيدا عن تصنيف القائمين عليه فيستوى عندنا "مركز تكوين العلماء" مع "تندجغماجك" و"جامعة العلوم الإسلامية فى لعيون" ومحظرة "أهل فحفو" و"المعهد العالى" و"بلغربان" و"معهد ابن عباس" ومحظرة "يحظيه ولدعبد الودود" ومدارس "الفلاح" ومحظرة"أهل عدود" ومحاظر غورغول والحوضين وكيدى ماغا وغيرها لانفرق بين أحد من القائمين عليها فكلها قلاع تعليم عربي إسلامي بدونه تفقد "الشنقطة" معناها ومبررها وقيمة الانتساب إليها