وقفة أمام الرئاسة تطالب بتسليم ثلاثة موريتانيين معتقلين فى الجزائر

تظاهرصباح اليوم الخميس عدد من أقارب ثلاثة شباب موريتانيين مسجونين فى الجزائر منذ 2011 بعد اتهامهم بالانتماء لجماعات إرهابية فى الجزائر

وهكذا تظاهر العشرات من أسر المعتقلين الشباب مطالبين بإعادتهم إلى وطنهم والتحقق من التهم الموجهة لهم والتي يقول ذووهم إنهم تابوا ورجعوا عنها

السيد أحمد ولد ختاري والد السجين محمد يحي ولد ختاري طالب الرئيس الموريتاني بالعمل على نقل ابنه وزملائه إلى موريتانيا من أجل تقديم العلاج لهم محاكمتهم فى وطنهم

أحمد ولد ختاري والد المعتقل محمد يحي ولد ختاري

وقال أحمد ولد ختاري وهو شيخ مسن خلال الوقفة أمام الرئاسية إنه يعاني وكذلك أسر المعتقلين وأنهم لا يريدون سوي نقل أبنائهم إلى وطنهم ومحاكمتهم هناك إذا كانوا مذنبين وتبرئتهم إذا كانوا غير ذلك.

من جابنها قالت السيدة أم كلثوم منت انديّه شقيقة السجين عبد الله ولد انديه إنها جاءت نيابة عن والدتها التي أصيبت بشلل شوقا إلى ابنها الذي فارقها منذ تسع سنوات

أم كلثوم وهي تحمل صورة شقيقها

وقالت أم كلثون إن شقيقها غادرهم وهو صغير إلى محظرة فى لعصابه وذلك آخر عهد به مضيفة أنه تم تعذيبه وحوكم محاكمة غير عادلة وبدون حقوق

شقيق السجين براهيم ولد محمد الشيد محمدن ولد محمد قال خلال الوقفة إنه يطالب الرئيس الموريتاني بإطلاق سراح شقيقه وأن شقيقه اعتقل سنة 2011 ويعاني من ظروف صعبة وقاسية

وأكد محمدن أن شقيقه شاب صغير ويعاني من الظلم والسجن وأنه يريدون عودته إليهم محاكمته فى وطنه .

محمدن ولد محمد شقيق المعتقل براهيم ولد محمد

وتعود تفاصيل القضية كما يقول السيد محمد الحسن ولد يسلم إلي سنة 2011 حيث إن الشباب الثلاثة ذهبوا من أجل الدراسة فى إحدي محاظر لعصابه وبعد فترة غرر البعض بهم وأقنعهم بأفكار غريبة قادتهم إلى الجزائر

محمد الحسن ولد يسلم (الشيباني)

وأضاف محمد الحسن أن شقيق ولد انديه ذهب إلى الجزائر وكذلك شقيق محمد يحي ولد ختاري حيث قابلوا السجناء من وراء حجاب وعن طريق الهاتف وأوصلوا لهم بعض المال وأن الشباب شكوا إليهم ظروف السجن والاعتقال معربين عن قسوتها وشدتها

وتؤكد معلومات الأهل أن الشباب الثلاثة غادروا موريتانيا وهم فى سن الخامسة عشرة والتحقوا ببعض الجماعات الإرهابية وأنهم بعد فترة أقلعوا عن تلك الأفكار وسلموا أنفسهم للأمن الجزائري طواعية

جانب من الوقفة