حلت موريتانيا في المرتبة الأخيرة 138 في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات بالنسبة لدول شمال إفريقيا المنتدى الاقتصادي العالمي حول التقدم الذي سجلته الدول في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وجاءت موريتانيا متأخرة عن المغرب الذي انتقل من الرتبة 99 عام 2014 إلى الرتبة 78 هذا العام 2015، محتلا بذلك المرتبة الأولى على صعيد دول شمال إفريقيا، ومتقدما على تونس (المرتبة 81) والجزائر (المرتبة 120) وليبيا (131) وموريتانيا (138) حسب التقرير الصادر بالشراكة مع المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال.
وتحتسب النقاط استنادا على مستوى تعريفات الخدمات الهاتفية المتنقلة مسبقة الدفع، إحدى المؤشرات الثلاث لمحور "القدرة على تحمل تكلفة تكنولوجيات المعلومات.
ويصنف التقرير، الصادر بعنوان "التقرير الشامل حول تكنولوجيات المعلومات لسنة 2015: تكنولوجيات المعلومات والاتصال لتحقيق النمو الشامل"، 143 اقتصادا اعتمادا على مؤشر الجاهزية الشبكية الذي يحتسب مدى قدرة بلد ما على استغلال الفرص التي تتيحها تكنولوجيات المعلومات والاتصال.
ويتم ذلك بناء على 53 مؤشرا يأخذ بعين الاعتبار أربعة عناصر تتمثل في البيئة السياسية والتنظيمية، ودرجة الجاهزية على مستوى البنيات التحتية المتوفرة والقدرة على تحمل تكلفة هذه التكنولوجيات وتوفر الكفاءات، واستعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصال من قبل الأفراد والمقاولات والمصالح الحكومية، والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لهذه التكنولوجيات.
وتنشط في موريتانيا ثلاث شركات اتصال وهي كل من الشركة الموريتانية السودانية للإتصال (شنقيتل) والشركة الموريتانية المغربية للإتصالات (موريتل)، والشركة الموريتانية التنوسية للإتصالات (ماتل).
وبين حين وآخر تتعالى انتقادات المواطنين والمشتركين في خدمات الهواتف النقالة حولضعف الخدمات ونقص تغطية الشبكة لمختلف مناطق موريتانيا، وخاصة ضعف إشارة الإنترنت إحدى أهل وسائل تكنولوجيا الهواتف في موريتانيا.
