من المت قع أن ينظم المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية ندوة نقاشية لكتاب الدكتور محمد المختار الشنقيطي " الأزمة الدستورية في الحضارة الاسلامية : من الفتنة الكبرى إلى الربيع العربي " والذي صدر حديثا .
الندوة هي الأولي التي ينظمها المركز الموريتاني للدراسات منذ تولي الأستاذ محمد جميل منصور إدارته .
وحسب مصادر السراج فإن الندوة سيشارك ليها عدد من الباحثين والدكاترة من بينهم الدكتور يحي الرراء الدكتور ددود عبد الله الدكتور سيدي اعمر شيخنا وعدد من الباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي .
الرئيس محمد جميل منصور قال إن كتاب الشنقيطي " إضافة نوعية للمكتبة الاسلامية و لمكتبة الفكر السياسي ، سيجد فيه الباحث عن التأصيل و الأصالة مبتغاه قرآنا و سنة و تراث علماء و سيجد فيه المتطلع إلى المقارنة و ما يكتبه رموز الفلسفة و الفكر السياسيين ما يكفي و يغني و سيجد فيه الباحث عن الأجوبة على أسئلة طالما طرحت على منتجي الفكر السياسي الاسلامي ما يسد حاجته و يحز في المفصل عنده و سيجد فيه الباحثون عن بناء نظري متماسك ما يناسب تركيبا و خلاصات .
خلاصة القول الكتاب غير مسبوق و أدعي و أنا المهتم بمكتبة الفكر السياسي الاسلامي أنه تميز عن غيره بدقة التأصيل و نوعيته و بجمال الحبك والبناء و بحيوية المناقشة و المساءلة و بتركيزالخلاصات و الوضوح في تناول الإشكالات دون هروب و لا تعميم .
لقد أضاف الدكتور محمد بكتاباته الكثير و أثارالكثير و لكنه هذه المرة قدم لساحة العلم و الفكر و الثقافة سفرا متكاملا مفيدا و مبدعا
و أدعي أن من قرأ الكتاب سيعتبرني مقصرا في وصفه "
