قالت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة إنه لا مكان للمطبعين والمتباكين علي التطبيع أيا كانت اتجاهاتهم ومواقعهم بين الشعب الموريتاني ففطرته السليمة ستلفظهم ومشاعره الصادقة تجاه فلسطين ستقف لهم بالمرصاد.
وأكدت المبارة الطلابية دعوتها المواقع الإيليكترونية التي نشرت ما وصفته بالمقال المسيء الذي نسب للرئيس تيام صمبا إلى لسحبه فورا والاعتذار للأمة الموريتانية عن استفزاز مشاعرها تجاه قضية حساسة وجوهرية كقضية فلسطين والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
كما دعت المبادرة الشعب الموريتاني للتصدي بحزم وقوة لمحاولات التطبيع أيا كان شكلها حتى ولو كانت محاولة يائسة لتسويق وجهة نظر عدو غاصب محتل لمقدساتنا ونشر روايته المشوهة للتاريخ.
وطالبت المبادرة الطلابية الكتاب والمؤرخين بقيادة حملة وطنية للتعريف بالدور الريادي للشعب الموريتاني عبر مراحل تاريخه في الدفاع عن مقدسات الأمة وخاصة قضية فلسطين، وتضييق مساحات التحرك أمام تيارات التطبيع التي تحاول عبثا النيل من التاريخ الناصع لأحفاد المرابطين وعقبة بن نافع حسب بيان المبادرة
وقالت المبادرة إنها تابعت "مقالا مسيئا لقضية أمتنا المركزية في بعض المواقع الإلكترونية الناطقة بالفرنسية، أولا بتوقيع رئيس حركة افلام صمب اتيام، قبل أن تتم إحالته لاحقا للكاتب السنغالي الشيخ تيجان انجاي، ورغم ما يحمله المقال من مغالطات تاريخية فجة ومحاولته طمس الحقائق التاريخية الماثلة بغربال بال من الأكاذيب والتقولات التي لا تستند على أي أساس تاريخي معروف".
