مؤسسة المعارضة: رمضان يأتي فى ظروف معيشية صعبة

خميس, 2018/05/17 - 17:39
زعيم المعارضة

قالت مؤسسة المعارضة الديمقراطية إن شهر رمضان الكريم يأتي هذه السنة وسط واقع المعيشي الصعب للمواطنين حيث يستقبلون شهر الصوم وسط موجة غلاء وارتفاع جنوني للأسعار وخاصة أسعار المواد الأساسية.

وقال زعيم المعارضة السيد الحسن ولد محمد إن الوضع فى العاصمة يفوقه الوضع فى الداخل حيث " خطورة الجفاف الذي بدأ يهدد ثروتنا الحيوانية مع تجاهل و غياب تام لأي تدخل حكومي فعال. وهو نفس المصير الذي واجهت به الحكومة إضراب الأطباء المشروع المطالب بتحسين ظروف العمل داخل المستشفيات الوطنية، ما يؤكد لامبالاة الحكومة تجاه مصالح المواطنين وصحتهم.
هذا إضافة تقول المؤسسة " إلى العطش الحاد الذي تعاني منه مدن عديدة، وكذلك الانقطاعات المتكررة للكهرباء في العاصمة وبعض مدن الداخل، وهو ما يعرض ممتلكات المواطنين ومدخراتهم للتلف والفساد"

وأضاف بيان مؤسسة المعارضة أن رمضان يأتي هذا العام " ليصادف ذكرى النكبة ( 15 مايو 1948) ويتزامن أيضا مع تنفيذ اترامب لقراره الأرعن بنقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل.. إلا أن شعب الجبارين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس قابل ذلك كله ببسالة وقوة وصمود منقطع النظير، متمثلا في مسيرات الشهداء والتضحية و العودة الكبرى، حيث يواجه المتظاهرون العزل، و بصدورهم العارية إلا من الإيمان والعزيمة أعتى عصابات الظلم والإجرام والقتل، مؤكدين حقهم الخالد في الأرض والمقدسات."
وقالت المؤسسة إنها تدعو الحكومة الموريتانية إلى التدخل الفوري لمواجهة الجفاف وآثاره، ونطالب بحل سريع لإضراب الأطباء ونستغرب التجاهل والتباطؤ الحاصلين في التعاطي الرسمي مع قضيايا هامة وحساسة وبهذه الدرجة من الخطورة والتأثير .
كما طالب البيان  بإجراءات سريعة للتخفيف من الغلاء وخاصة في هذا الشهر الكريم لمساعدة المواطنين على أداء فريضة الصوم وهو ما يستدعي تدخلا سريعا وخطة طموحة للتوزيع.