رواية (الحدقي) في المكتبات الموريتانية بعد أسبوع

أربعاء, 2018/04/11 - 13:03
المؤلف خلال معرض تونس

قال الصحفي المعروف أحمد فال ولد الدين إن روايته ( الحدقي ) ستكون في موريتانيا بعد أسبوع تقريبا .
وأضاف المؤلف ولد الدين بأسلوب أدبي طريف أن الجاحظ اختار طريق روصو وركوب السيارات مع البسطاء عن مطار ٦م التونسي .
ولد الدين إنه " من مشاكل شيخنا الحدقي أنه يضيق بالواتس، وبالفبسبوك ولا يستخدم أي وسيلة من وسائل الاتصالات المستحدثة. وقد اقترح عليه بائع هواتف مهترئة ذات يوم شراء هاتف فلكزه وعنفه قائلا: لو لم يكن فيها من الشر إلا إدمانكم الانحناء لكفى!"
وأثارت رواية الحدقي الكثير من الاهتمام خاصة بعد رفض المملكة العربية السعودية بيعها فيها خلال معرض للكتاب لكنها عرضت بعد ذلك في ٥كثر من مكان
وجاء في نص تدوينة أحمد فال ولد الدين :

" للسائلين عن وصول أبي عثمان للبلاد
سألني كثير من الأحبة وقراء الصفحة عن موعد وصول #الجاحظ إلى مطار أم التونسي، وعلى أي خطوط سيصل، وما لون الدراعة التي يرتدي، والحقيبة التي يجر؟
والشيخ أبو عثمان -مع انتحاله الرفقَ بالنفس، وحبه للسفر على درجة الأعمال- قريبٌ من الدهماء -وإن نقدها، يحب أحاديثها وإن ضاق بمخالطتها أحيانا. فلعله سيصل عن طريق روصو في السيارات، أو بالشاحنات عن طريق باماكو. فتلك الطرق ستمكنه من فتح حدقتيه واسعا والتأمل في سحنات الناس وملامحهم وأنماط عيشهم. ولعله يُباع في آلاك (يعرف ركاب المسافات الطويلة تقنية البيع التي تجري بين السائقين، وقد بيع صاحبكم هذا مرتين:) ولعله لا يصل إلى العاصمة إلا وتحت إبطه كتاب ألفه عن "غرائب بلاد التكرور" وآخر "في السيبة والتسيب".
وعلى كل، إن صدق صاحبنا الناشر شوقي لعنيزي Chawki Lanizi في رصده لتحركات أبي عثمان فالرجل سيصل العاصمة خلال أقل من أسبوع.
وإن تأخر أبو عثمان عن الموعد فالمسؤولية على شوقي، أو لعل الشيخ أبا عثمان وعكته الملاريا جنوب العاصمة أو عند مدخل البلاد شرقا. فجسد الشيخ لم يتعود الملاريا، وبلادنا غدتْ وبئةً على غير من لم تدبغه دبغا.
ومن مشاكل شيخنا الحدقي أنه يضيق بالواتس، وبالفبسبوك ولا يستخدم أي وسيلة من وسائل الاتصالات المستحدثة. وقد اقترح عليه بائع هواتف مهترئة ذات يوم شراء هاتف فلكزه وعنفه قائلا: لو لم يكن فيها من الشر إلا إدمانكم الانحناء لكفى!
قدوما طيبا، أبا عثمان. "