شيوخ التيجانية يدعون إلى ترسيخ الأخوّة وحل مشاكل المسلمين

ثلاثاء, 2018/03/06 - 00:59
صورة من المؤتمر الصحفي مساء اليوم

قالت المبادرة الوطنية لوحدة الصف وترسيخ منهج الاعتدال والوسطية  إنها توجه دعوة للجميع باختلاف المشارب  إلى مبادرة وطنية جامعة من أجل ترسيخ أخوة الإيمان، وتوطيد دعائم الإسلام والإحسان، والاعتصام بحبل اللـه الجامع، وتوحيد الكلمة ورص الصف

وأضافت المبادرة خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم بالأجنحة الملكية حضره العديد من قادة الطريقة التجانية فى موريتانيا وترأسه الشيخ محمد الحافظ النحوي  أنها تدعو إلى المساهمة في إيجاد حلول حكيمة ناجعة لمشاكل المسلمين المعاصرة بما يعين على حقن دمائهم وجمع كلمتهم على ما يخدم مصالحهم العليا المشتركة؛ 
كما دعت المبادرة إلى تنسيق الجهود في كل ما من شأنه خدمة الوطن والملة والأمة. 

وأكدت المبادة فى بيان لها تلاه العلامة النحوي أن المشايخ وقادة الهيئات المجتمعية والمدنية  من أحباب شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم نياس المتعاونين في ترتيب الزيارة مع الجهات المختصة في الدولة ومع الاتحاد الإسلامي الإفريقي،  يتوجهون بخالص الشكر وصادق التقدير إلى جميع العلماء والأئمة والدعاة والإعلاميين والأدباء وقادة الأحزاب السياسية والفاعلين الاقتصاديين وممثلي الأسلاك المهنية والحرفية وناشطي المجتمع المدني وسائر أعيان المجتمع بكل أعراقه وفئاته وجهاته وتوجهاته .

 

وجاء فى نصّ البيان:

" بسم اللـه الرحمين الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم

بيان شكر ونداء إلى الشعب الموريتاني

بمناسبة اختتام الزيارة التي أداها لموريتانيا صاحب السماحة والفضيلة الشيخ أحمد التجاني بن الشيخ إبراهيم نياس، رئيس الاتحاد الإسلامي الإفريقي، وتقديرا لما أحاط به الشعب الموريتاني هذه الزيارة من صنوف الترحاب والعناية، فإن المشايخ وقادة الهيئات المجتمعية والمدنية من أحباب شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم نياس المتعاونين في ترتيب الزيارة مع الجهات المختصة في الدولة ومع الاتحاد الإسلامي الإفريقي،  يتوجهون بخالص الشكر وصادق التقدير إلى جميع العلماء والأئمة والدعاة والإعلاميين والأدباء وقادة الأحزاب السياسية والفاعلين الاقتصاديين وممثلي الأسلاك المهنية والحرفية وناشطي المجتمع المدني وسائر أعيان المجتمع بكل أعراقه وفئاته وجهاته وتوجهاته ممن توافدوا على الضيف الكبير وعبروا بمختلف الأساليب عن ترحيبهم به، وشاركوا في الاحتفاء به، عن قرب وبعد، بمختلف الأشكال المعنوية والمادية. 
وإن المشايخ وقادة الهيئات المجتمعية والمدنية المنظمة للزيارة، إذ يحمدون اللـه سبحانه وتعالى على ما هدى إليه ووفق ويسر من أسباب نجاح الزيارة، وإذ يستصحبون جو الإخاء والصفاء الروحي الذي طبع الزيارة، ليغتنمون هذه المناسبة أيضا لدعوة أنفسهم وسائر إخوتهم العاملين في حقل التزكية والدعوة إلى اللـه، أيا كانت مشاربهم، إلى مبادرة وطنية جامعة من أجل ترسيخ أخوة الإيمان، وتوطيد دعائم الإسلام والإحسان، والاعتصام بحبل اللـه الجامع، وتوحيد الكلمة ورص الصف، ويتنادون للعمل معا من أجل بلوغ الأهداف التالية: 
أولا – السعي من أجل إعلاء كلمة اللـه بين عباد اللـه، على أرض اللـه، بالدعوة إلى اللـه بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد في إحياء سنة رسول اللـه صلى اللـه عليه وعلى آله وصحبه وسلم، والعمل على نشر قيم السماحة والعزة في الدين، وفق منهج يجمع ولا يفرق، ويبشر ولا ينفر، وييسر ولا يعسر؛ 
ثانيا – تعزيز الإشعاع الروحي لموريتانيا واستئناف دورها التاريخي في نشر الإسلام ولغة القرآن في إفريقيا وعبر العالم؛ 
ثالثا – المساهمة في إيجاد حلول حكيمة ناجعة لمشاكل المسلمين المعاصرة بما يعين على حقن دمائهم وجمع كلمتهم على ما يخدم مصالحهم العليا المشتركة؛ 
رابعا -  تنسيق الجهود في كل ما من شأنه خدمة الوطن والملة والأمة. 
واللـه نسأل أن يحفظ بلدنا وبلاد الأمة وأن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى ويداوي بفضله ومنّه قلوبنا المرضى، إنه ولي ذلك والقادر عليه. 
{وما توفيقي إلا باللـه عليه توكلت وإليه أنيب}. 
والسلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته "