قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل": إن النظام وأجهزته الأمنية تجرأوا وجاهروا في الوقوع في مساوئ وانتهاكات تستقبحها الفطرة ويمجها الذوق والخلق القويم".
ووصف بيان للحزب تجريد وحدات من الحرس والشرطة عدة أفراد من ملابسهم خلال التظاهرات الأخيرة بأنها "تطور خطير وسابقة مشينة من "سوابق" هذا النظام الكثيرة".
واعتبر الحزب المعارض أن هذه السوابق "أصبحت تهدد البلد في أعز وأغلى وأثمن كنوزه، تهدده في قيمه وأخلاقه، تهدد سمعته ومكانته".
واستنكر تواصل "هذه التصرفات المستقبحة شرعا وعرفا، الغريبة على مجتمعنا وقيمه وأخلاقه"، ومطالبا "بتقديم المتورطين للقضاء فورا ومحاسبتهم على فعلتهم المشينة، وإلا فان النظام نفسه يتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية".
ودعا الحزب "جميع الفرقاء سياسيين وإعلاميين وفاعلي مجتمع مدني إلى ميثاق أخلاقي مشترك للتعاطي السياسي العام يلتزم أخلاق الأسلام وقيم المجتمع ويحفظ للإنسان كرامته وخصوصيته".
وأشار الحزب إلى أنه تابع خلال الأيام الماضية ما تداولته بعض الوسائط الإعلامية من صور ومقاطع فيديو حول قيام وحدات من الحرس والشرطة بتجريد عدة أفراد من ملابسهم جهارا نهارا في بعض المساجد والساحات العامة أثناء تظاهرهم نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم".
وكرر البيان التأكيد على "خطورة التهمة وغرابتها فقد تريثنا ولم نستعجل في الحكم أو الإدانة، لكننا وللأسف لم نزدد مع الأيام إلا تأكدا و يقينا، خاصة بعد حديث الضحايا وتصريحهم لعدة وسائل إعلامية".
