تدرس بعثة من جمهورية جيبوتي في موريتانيا ولمدة خمسة أيام، تجربة موريتانيا في مجال القضاء على أحياء الصفيح.
وقال المتحدث باسم البعثة الجيبوتية السيد محمد عمار: إن هدف الزيارة الاطلاع على تجربة موريتانيا في مجال تأهيل الأحياء الهشة ومقاسمتها تجربتها في مجال القضاء على أحياء الصفيح.
وقد بدأت البعثة جولتها بجلسة عمل أمس الاثنين مع وزارة الإسكان الموريتانية ممثلة في أمينها العام جكنا إسحاق، فيما ستستمر أعمال البعثة إلى غاية الجمعة المقبل.
وقال إسحاق إنه مرتاح باختيار موريتانيا لتنظيم الجولة الدراسية ضمن برنامج جيبوتي الوطني المنظم تحت شعار "صفر أحياء الصفيح".
وتحدث جاكانا عن قيادة خبراء مستقلين لتأهيل الحي الهش في الميناء خلال سنوات 2000 وعن ترحيل عام 2010.
وقال إسحاق إن مدينة نواكشوط كان يقطنها أقل من عشرة آلاف ساكن نهاية عام 1960، وأنها حاليا تضم ربع سكان البلاد، مما نجم عنه ظهور وتقوية أحياء هشة في مراكز رئيسية حضرية.
وأضاف المسؤول بوزارة الإسكان الموريتانية إن ذلك التطور نتجت عنه أحياء منفكة عن النسيج الحضري وتفتقر لأبسط البنى التحتية وكذا تشكل بؤر الفقر والهشاشة في بلد لايتوفر على عادات حضرية قوية.
و حضر حفل افتتاح هذه الجلسة الأمينان العامان لوزارتي الداخلية واللامركزية باب ولد بوميس والاقتصاد والمالية محمد ولد أحمد عيدة.
