موريتانيا تتعهد بمواصلة دعمها للاجئين الماليين

خميس, 2015/03/19 - 16:38

قال وزيرالمالية ووزيرالشؤون الاقتصادية والتعاون بالوكالة المختار ولد أجاي إن النزاع الذي وقع في شمال مالي سنة 2012 كان له انعكاس سيئ على دول الجوار حيث تدفق مئات الآلاف من اللاجئين الماليين وخاصة موريتانيا التي دخل حدودها أكثر من مائة ألف لاجئ.

وتعهد الوزيرفي كلمة له اليوم في افتتاح لقاء تشاوري حول حماية وإسعاف اللاجئين الماليين في مخيم "امبره" "بمواصلة تقديم كل المساعدات للاجئين الماليين، وما زيارة رئيس الجمهورية أمس للمخيم إلا دليل قاطع على ذلك".

وقال إن موريتانيا في الوقت الذي تدعو جميع الشركاء وخاصة هيئات الإغاثة إلى مواصلة دعمهم السخي في هذا المجال.

وبدوره عبر ممثل المفوضية السامية للاجئين ابرينو جيدو، عن شكره للسلطات الموريتانية واستعدادها لإيواء هؤلاء اللاجئين.

ووجه دعوة لمشاركة الجميع في وضع تصور لحل هذا المشكل الانساني والتفكير في توفير فرص عمل وخلق نشاطات مدرة للدخل تعود بالنفع على هؤلاء اللاجئين فضلا عن الاهتمام بجانبهم الثقافي.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية إلى بذل المزيد من الجهد والاهتمام بالتحسين من وضعهم الصحي والمعيشي.
وينظم هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا من طرف المفوضية السامية للاجئين الماليين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية.