أكد عضو مجلس الشيوخ الموريتاني محمد ولد غده أنه "يتعرض للتشهير والابتزاز غير القانوني وللإيقاع بينه وبين رفاق دربه" موجها طلبا لكل المنظمات الحقوقية وطنية ودولية لمساعدته في تقديم الجناة إلى العدالة.
وفي ندائه أكد ولد غده أن ابتزازه كان "من خلال الاستيلاء على هواتفه الشخصية إثر حادث سير مروع ليتم تفريغ محتوياتها بغية التجسس وليتم لاحقا التلاعب فنيا بالمراسلات وكشفها للعامة كما تفعل العصابات".
ووجه ولد غده نداء للمنظمات الحقوقية، وللحقوقيين المستقلين، وللمحامين، وللسفراء والبعثات الدبلوماسية، وللمنظمات الدولية، حيث سربت جهات رسمية في موريتانيا خلال اليومين الماضيين تسجيلات صوتية له، تضمنت تفاصيل عن تعاطيه مع زملائه في مجلس الشيوخ، وفي قيادة المعارضة، يرجح أنها تعود لهواتفه التي صادرها الدرك منه إثر توقيفه عقب تعرضه لحادث سير يوم 12 مايو الماضي على طريق روصو نواكشوط.
