وزير المعادن يرفض التفاوض مع مناديب عمال ازويرات المضربين

خميس, 2015/03/05 - 08:05
جانب من احتجاجات عمال اسنيم المضربين  بمدينة ازويرات (أرشيف)

موفد السراج

رفض وزير البترول والطاقة والمعادن الموريتاني محمد سالم ولد بشير الأربعاء 04 مارس 2015 مشاركة 3 مناديب مضربين من الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا في اجتماع بمناديب شركة سنيم بمدينة ازويرات المنجمية شمال موريتانيا.

 

وتم منع مناديب العمال الثلاثة من المشاركة في الاجتماع على خلفية فصلهم من الشركة حيث تم توجيه الدعوة للمشاركة في الاجتماع لجميع المناديب باستثنائهم وهو ما دفع بقية المناديب المضربين للتضامن مع زملائهم.

 

وشارك في الاجتماع المناديب غير المضربين من 3 نقابات هي اتحاد العمال الموريتانيين والكونفدرالية الموريتانية للشغيلة والنقابة الموريتانية للمعادن والمتهمين من قبل زملائهم المضربين بمولاة إدارة الشركة.

 

وبعد تقديم الوزير عرضا عن الوضعية الاقتصادية العالمية الحالية وانعكاساتها على الشركة تناول الكلام المدير العام لشركة سنيم محمد عبد الله ولد أوداعه الذي دعا إلى مواصلة العمال المضربين إلى الالتحاق بزملائهم في مواقع العمل معربا عن استعداد الشركة لفتح حوار جاد مع العمال فور عودتهم إلى العمل. 

 

وشدد ولد البشير على عودة العمال إلى مراكز عملهم كشرط للمشاركة في حوار مع الشركة يتناول كل المطالب ودون أي محظورات، وقال في هذا الصدد إن المدير العام للشركة لديه تعليمات في هذا المجال لكن الدخول في الحوار يتطلب العودة أولا إلى العمل.

 

واعترف ولد البشير بأن كل يوم يمضي دون عمل سيزيد من صعوبة وضعية الشركة وقدرتها على تلبية مطالب العمال، وأعلن مضي الحكومة في أخذ كل التدابير اللازمة.

 

وكان ولد البشير رفقة مدير شركة اسنيم محمد عبد الله ولد اوداعه قد وصلا بعد ظهر الأربعاء إلى مدينة ازويرات قادمين من مدينة نواذيبو (العاصمة الاقتصادية) حيث عقدا اجتماعا مع العمال المضربين في المدينة وهو اللقاءالذي حث فيه الوزير جميع العمال المضربين على العودة إلى مراكز عملهم قبل أي حوار أو تفاوض وهو ما رفضه عمال نواذيبو.