
بعد عام ونيف أمر على ربعها فيكتنفني هول المشهد ، ملامحها أجنت ، وهيئتها تَبَدَّلَت ، على بابها هبوة بعد ارتقاءٌ ، وأسى بعد حُبور :
وَأَضْحتْ رُسُومُ الدَّارِ قَفْرًا كَأَنَّهَا ** كِتَابٌ تَلَاهُ الْبَاهِلِيُّ بْنُ أَصْمَعَا
فوقفت أتمعن في ذالك الباب المغطى بالنقع ، أتذكر أياما سالفة ، وليالي خالية ،