
صيف 2008 كانت البلاد تمر بفترة دقيقة ومفصلية من تاريخ أرض السيبة ؛ كان المنعرج مفصليا وزلقا ؛ والآمال كبيرة ؛ وتجارب الأحزاب عموما والحاكمة منها خصوصا غير مشجعة حد فقدان الأمل فيها ؛ غير أن نورا أضاءت به الحركة التصحيحية ظلام عقود من الغبن والكبت وسلب الهوية والارتماء في حضن الغريب تعويلا على وعوده بهبات وتمويلات تختطفها جيوب وب